فى إطار استمرار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة الجود، عضو التحالف الوطني، عن انطلاق القافلة رقم (12) الموجّهة إلى القطاع، والتي تضم 10 تريلات محمّلة بالمواد الغذائية والخيام والبطاطين لتلبية الاحتياجات العاجلة للأسر المتضررة.

وتأتي هذه القافلة استكمالًا لسلسلة من القوافل الإنسانية التي أطلقتها المؤسسة منذ اندلاع الأزمة، في إطار التزامها المستمر بالقيام بدورها الإنساني والتنموي، وتنفيذًا لتوجيهات التحالف الوطني بضرورة تعزيز الجهود المجتمعية في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم صموده.

وتضمنت القافلة كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، والبطاطين، والخيام المجهزة لاستقبال الأسر التي تضررت من الأحداث، في ظل ما يشهده القطاع من نقص حاد في الإمدادات واحتياجات عاجلة في مختلف مناطق غزة.

وفي هذا السياق، صرّح محمد فرغلى المدير العام لمؤسسة الجود، قائلًا:

"القافلة رقم (12) تمثل استمرارًا لجهودنا المستمرة في دعم أهلنا في غزة، حيث حرصنا على تجهيزها بشكل متكامل لتشمل احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى والدفء. إن ما نقوم به اليوم هو واجب إنساني تمليه علينا قيم التكافل والرحمة، ونأمل أن تكون هذه المساعدات عونًا وسندًا لهم في محنتهم."

وأضاف فرغلى أن المؤسسة تعمل على تنسيق جهودها مع الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات بأمان داخل القطاع، مشيرًا إلى أن فرق العمل الميدانية في حالة استعداد دائم لإطلاق المزيد من القوافل خلال الفترة المقبلة.

وأكدت مؤسسة الجود أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لمسيرة العطاء التي بدأتها منذ الأيام الأولى للأزمة، إيمانًا منها بمسؤوليتها الإنسانية والوطنية تجاه الأشقاء في فلسطين، وتنفيذًا لرؤية التحالف الوطني في تعزيز روح التضامن العربي والإنساني ومدّ جسور الرحمة والعطاء بين الشعوب.

واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن دعم غزة سيظل أولوية قصوى خلال المرحلة المقبلة، وأن القوافل القادمة قيد التجهيز، استمرارًا لمسيرة الدعم التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الغذائية والطبية للأسر المتضررة، حتى عودة الأمن والاستقرار داخل القطاع.